تم بعون الله تعالى لم شمل الأسرة الدالاتية في اجتماع تاريخي في سابقة هي الأولى من نوعها، عقد في مزرعة العائلة بمنطقة مزارع الأوراس في حمص، بمشاركة حوالي مائتي شخص وممثل عن العائلة، وتضمن الحضور إضافة لوفد مدينة حمص المستضيفة وفوداً من حلب ودمشق واللاذقية والزبداني وكفير الزيت وجبلة وسلمية ولبنان والمغتربين حول العالم.
وكان اجتماع عمل وتعارف واحتفالية مميزة بمناسبة هذا اللقاء العائلي الكبير والشامل الذي جمع وفوداً للأسرة الدالاتية من أغلب محافظات ومناطق وطني الحبيب سورية والعشرات من أبناء العائلة المغتربين والمقيمين خارج الوطن.
تميز هذا اللقاء بروح المحبة والشوق والالفة بين المجتمعين كافة، وبمشاعر ونوايا صادقة للعطاء والتعاضد والتضامن ورفع شأن العائلة على كل الأصعدة والمستويات، وتجاذب كل الصعاب لتحقيق الآمال المنشودة والمرجوة لتحقيق هذا اللقاء الذي نجح بشكل كبير بفضل من الله ورعايته الكريمة، ثم بجهود جميع القائمين والراعين لهذا الاحتفال وكل المشاركين فيه دون استثناء.
بدأ الاحتفال بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلاها القارئ الشاب محمد عبد المعين دالاتي، ثم بدأت فعاليات اللقاء بخطبة لفضيلة الشيخ محمد نبيه الدالاتي تناول في مضمونها أهمية التلاحم الأسري وفضل صلة الرحم، وشدد على الألفة بين جميع أفراد العائلة وكل المسلمين.
ثم ألقى الدكتور الشاعر عبد المعطي عز الدين الدالاتي كلمة ترحيبية ضمنها قصيدة شعرية خصصها لهذا اللقاء الهام رحب من خلالها بالوفود المشاركة والحضور بلسان عربي مبين وسليم وقلب صادق ومشاعر مرهفة أضافت على الأجواء السعيدة مزيداً من البهجة والسرور.
بعد ذلك ألقى المهندس حسّان صفوان الدالاتي كلمة ترحيب بالحضور والضيوف باسم لجنة العائلة وأبناء العائلة في حمص عبر لهم فيها عن مدى الحب والاحترام والشوق والتقدير لهم ولكل أفراد العائلة الدالاتية في جميع أنحاء العالم، وتمنى للجميع طيب الإقامة والتوفيق، وبعد ترحيبه بالجميع الكريم قدّم ورقة عمل وبرنامج أنشطة ضمنهم أهمية الأسس والإضاءات لتأسيس منهج جامع للأسرة الدالاتية، وزرع بذور طيبة في تربة مباركة لتنبت نباتاً مثمراً يانعاً يؤتي أكله. يوحد الجهد والعطاء لتحقيق الآمال المنشودة لكل أفراد العائلة الكريمة.
ثم تتالت بعدها كلمات وفود العائلة الدالاتية من بقية المحافظات والمناطق، فألقى الدكتور أحمد محمود الدالاتي كلمة باسم العائلة في محافظة حلب، وألقى الأستاذ علي محمد الدالاتي كلمة وفد الزبداني وكفير الزيت والروضة، بالإضافة لكلمة توجيهية جامعة وشاملة ألقاها الأستاذ الشيخ هشام سليمان دالاتي مدير أوقاف الزبداني، وألقى الأستاذ صائب علي عباس الدالاتي كلمة وفد سلمية، وألقى الأستاذ كمال محمد كمال الدالاتي كلمة مدينة جَبلة.
تناول مضمون جميع الكلمات المشاركة موضوعة الوحدة والتلاقي الأسري والتعاون والتضامن وزرع روح الألفة والمحبة وأهمية وصل الرحم وصلة القربى، مؤكدين أن قوة المجتمع هي ثَمرة يانعة للأسرة القوية المتماسكة الروابط والأواصر والبعيدة عن الفرقة والانقسام، من أجل سعادة الأبناء وتوفير الأجواء الملائمة للتربية السليمة وخلق النشء الجديد الذين هم نواة المستقبل وقادته.
إنعقد اللقاء بمشاركة الوفود الرسمية التالية:
- وفد العائلة من مدينة حلب
- وفد العائلة من مدينة جبلة
- وفد العائلة من منطقة الزبداني وكفير الزيت والروضة
- وفد العائلة من مدينة اللاذقية
- وفد العائلة من مدينة دمشق
- وفد العائلة من مدينة سلمية
- وفد العائلة من مدينة دير الزور
عدد كبير من أبناء العائلة في المهجر والمغتربين شاركوا ضمن وفود مدنهم ومناطقهم او بشكل مستقل
بالإضافة إلى حضور كبير من أبناء العائلة في مدينة حمص (المدينة المستضيفة)
تخلل الاحتفال عشاء تعارف في جو رائع وبهيج.
في نهاية الحفل قام رؤساء الوفود المشاركة بكتابة كلمة في سجل الزوار الذهبي بالتوقيع.
حمص في 16/07/2010
