بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام، عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر فليَكْرِم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَصِل رحمه] رواه البخاري.
من عرى المودة والحب تنمو الصحبة والصداقة لترتوي بها القلوب البيضاء بولع ومحبة لتثمر علاقة اخلاص ووفاء بين غرباء جمعهم الزمان والمكان. فكيف تكون العلاقة بين الأرحام والدماء المتحدرة من اصول واحدة وتجمعها أواصر القربى؟
الجواب على هذا السؤال وجدناه في نفحات الحب والمشاعر الصادقة التي هبت علينا هبوب النسائم الرقيقة والعليلة فربطت شوْقنا وروت لهفتنا بالبر والرحمة ولحمة الأرحام. حفاوة الاستقبال وصِدق العاطفة والحماس الحقيقي للتلاحم العائلي كانت من أبرز العناوين التي تصف زيارة وفد العائلة الدالاتية بحمص الى أبناء العائلة في كل من الزبداني و كفير الزيت.
فحمل اللقاء في طياته رغبة أكيدة وإصرار من كل أبناء العم لتقوية العلاقات الاجتماعية العائلية والاسْتفادة من تجارب بعضهم البعض في رفع سوية العائلة العلمية والاجتماعية والمادية حتى , بالتطور الإيجابي للعلاقات بين أبناء العم الكرام أينما كانوا الامر الذي لا جدل في فوائده الجمة لجميع الأطراف وللمجتمع السوري قاطبة.
كان اللقاء ناجحا على كل الأصعدة، تلاقت فيه القلوب، ذَكَرْنا فيه تلك الكلمات التي قيلت حتى وتلك التي لم تقل بعبارة النبي لوط :”لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد” ومدى قوة القرب بإخونه وقوتهم به .<br />
شارك في وفد الاسرة من حمص كلّا من: حسان، صبحي، سالم، عبد الله، عبد الرحيم، مصطفي، عبد المعين، غازي، رامي، أكرم، راتب، عماد، فيصل، أبو راكان، راكان، أبو حمزة، الحاج زهير، أبو عادل.
وقدم الوفد الحمصي درعين تذكاريين وعلمين الأسرة الدالاتية وشعارات صدر في الزبداني وكفير الزيت.
نشكر باسم كل أفراد العائلة الدالاتية بحمص كل من ساهم في انجاح اللقاءين ونخص منهم:
جميع أفراد لجنة العائلة في الزبداني (ونخص المهندس عامر الدالاتي)
كبار العائلة الدالاتية في الزبداني، وجميع من حضر دون تخصيص أطال الله في أعمارهم جميعاً
الأستاذ هشام سليمان الدالاتي مدير شعبة أوصاف الزبداني
الأستاذ على محمد دالاتي
والأستاذ المَحامي أحمد الدالاتي في كفير الزيت
نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما عملنا ويجعله حجة لنا لا علينا اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين
2010-05-31
