قصة حذاء الصحفي منتظر الزيدي

قصة حذاء الصحفي منتظر الزيدي

أخي وصديقي العربي أبو معمر هل سمعت عن حذاء من صاروخ قد عبر على رأس كلب جاء يعطي درسا لا ليعتذر جاء الحذاء قبلة وداع من البطل العربي منتظر على رأس الكفر بوش الذي يحتضر كم صبر هذا البطل لهذه اللحظة وانتظر وضرب هذا الشيطان وانتصر وأصبح البطل مثل شيئ في الأرض يعتصر وهذا أسرع خبر قد أنتشر وصار خبر لمن ماعنده خبر ولم يبقى على الشاشات الا بوش والحذاء في أحلى صور نودي أين الحراس أهم من الحمير أم من البقر قالو مر الحذاء علينا كالبرق مبرمج ومشفر ماعرفناه ان كان حذاء أنثى أم ذكر ولولا نكٍٍسٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍت رأسك بالحذاء قد انكسر قال بوش خذو الحذاء له تحقيق في المخبر ضعوه معي في صندوق سيارة الهمر وضعو الصحفي مع الأسرى سيبكي كل من عليه نظر سؤال-عرف على نفسك يا حذاء منتظر قال أنا من زوجين قياس 44 من جلد عربي معتبر كنت أمشي في ربوع بلادي لا يهمني شارع ولا ممر وكان أملي أن أمشي على رخام ومرمر فاليوم أمشي على ركام ودمار ودماء وحجر سؤال-لما نظفت جلدك بالعلم الأمريكي يامعتبر قال مررت على رأس خنزير نجس من البشر سؤال-هل تطلب شيئ قبل الأعدام فأن دمك أنهدر قال أريد أن أقبل أخي وصديقي بوش ويقبلني ونعتذر نطق أحدهم وقال واقفا ودموعه تنهمر يكفي لبوش انه بك تعطر فلا توسخ نفسك فأنه صار من الشعوب محتقر

عبد الكافي زكي الدالاتي (أبو فتحي)

2009-03-16

Add Your Comment

You need to login to contact with the Listing Owner. Click Here to log in.

4 محارف على الأقل